صباحٌ كئيب

صبآحٌ كئيب

مثل كآبة روحي

لا شمس تشرق

و لا هواء طلق ينطلق من نافذتي

ليستقر في رئتاي !

صبآحٌ خانق

صباحٌ مؤلم

صبآحٌ دامعْ

كل شيء حزين حولي

الستائر التي اعتادت بأن تنطق .... [ صبآح الخير!

بدت حانقة

تتطاير بهدوء كشبحٍ واهن

و أرفف مكتبتي التي ترحب بي دوماً

و تبتسم بهدوئها

كما الكتب المصففة عليها

أجدها حانقة

متدثرة برداء الصمت

و لا تلتفت إلي

و حتى فراشي ,

اقتلعني منه !

فر بي بعيداً

و غدوت أسمع أنينه

كل شيء كئيب

كل شيء كئيب من دونكِ

لا شيء جميل

حتى الأنفاس الأولى مؤلمة

و النبض خانق

أبد الدهر

لن أسامح أفعالكم

لن أسامح قسوتكم

لن أسامحكم 

مَطَرْ

كفآني بكاءً

فها أنا الآن بقربها !