أرقب نبضي
و أرقب الهمس
و قربنا على رغم البعد !
يدسون بداخلي خنجراً من صمت
أحاول أن أكون شيئاً
و لكنهم يرجعونني إلى حيث نقطة الصفر
لأكون لا شيء !
سطرٌ من أحرف تهيج ألماً
تكاد تكون مهيئة
لإتمام موتها
على يد الألم !
فتنتحر إشفاقاً
و يراودني حنقاً
يجعلني أتدثر باللاشيء
فأصبح دمعاً يجرح خداي
* * *
زهرتي السوداء
تلونت بلون الفحم
حتى كدت لا أميزها من الظلام !
خلتها الظلام نفسه
أحرقوها
تماما ,
كما أحرقوا قلبي
مَطَرْ
أنعشيني مجدداً !
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..