أشعر بيد
تندس بين أجنحتي
لتقتلع قلبي
لتسلب نبضي
أرعبيني يا سماء أكثر
دسي بين أضلعي رعباً
و ألقي بدويّ صوتكِ
على عاتقي
أشتاق !
لتلك النظرات
لذلك النبض
لذلك الحضن
و لموطني
إنني و أنا أمكث فيه
فإنني أشتاقه
بحجم الكون
أرجعوني
إلى موطني
إلى حريتي
في سجني ذاك !
شجن الحرف
و سطوره
حكايات الأمس
نبضي
أنفاسي
سطوري
حتى زخات مطري
و قطرات الندى الصباحية
و نسمات الهواء
و حتى البحر بعدد ذراته
و عدد الملح الذي يحتويه
يهتف
أحبكِ !
مَطَرْ
نعم
لقد استولت على قلبي
و عقلي
و روحي
فهم جميعاً لها !
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..