-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الاثنين، 15 نوفمبر 2010

تسجيل خروج *





مَطَري ..
و عــالمي
مدونتي
و حيثما أجد نفسي
عذراً على الهجر يا موطني ؛
و لكن قسى علي القدر
فقذف قلبي في مساحات بعيدة
فلم أجده حتى الآن !


لربما سيطول الغياب موطني الحبيب
حبيبتي كوني بخير
سأعود لكِ مهما كلف الأمر
و سأستعيد قلبي
لأضخك بهِ و أنعشكِ به 




تسَجيل خروجْ *

الأحد، 14 نوفمبر 2010

بقعة , !



وددتُ لو أبكي
و لكن أرى تكتلات دمعي المتحجرة
و لا أكاد أبكي
و قد لا أستطيع أن أبكي
أجد جريان الدم في وريدي
و أتوجع
أتوجع !


ما خُلقت لأكون متوحدة في هذا العالم
و كله متوحدٌ ضدي
و صفي خالٍ
أخاف أن ألتفت فلا أريد أن أنصدم


عجباً لحال قسوتهم
و إنني لأغدو أعجوبة للمطر نفسه
و للدم بقايا متبعثرة في أنحائي
ما وجدتني في مكان


لقد غاب عني الوعي
لأجدني متبعثرة في الانحاء
و أجول ناظري 
فأبكي
و أبكي مزيداً
و لا أجد بداً من التوقف من البكاء
فكل شيء مؤلم
و كل ما حولي يؤلم


حتى نفسي تؤلمني
و حتى قلبي
و أوردتي
سائل البلازما الذي يجري فيني
يشعرني بالألم !






مَطَرْ


عذراً هجرتكِ !
متألمة في الصميم 

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

, تجردْ !







و هي تلك الجفون التي أدمنت البكاء
و من وراءها جحافل ألم
عجزت أن أوقف سيلها
و عجزت احتضانها
و انا نفسي احتجت إلى احتضان


لقد احتقن جفناي
 ما زالا يبيتان محتضران
و نفسي قد سأمت الانتظار
و لست أدري بم أتفوه
 حولي الفراغ
و في داخلي الفراغ
و أبحث عن من يأويني


ليس الألم وحده هو ما اقتبسته عن نفسي
بل حتى الأوجاع التي تسكن روحي
و قلبي الذي لا يكف عن الأنين
إلا و يبدأ من جديد
فأتحسر حالي


أي يأسٍ قد احتوى غرف روحي الفارغة
و صارت روحي مشبعة تماما باليأس
و أنا ألوذ بالفرار من نفسي
إلى نفسي !!


أين حقوقي
و هي التي سلبتموها
و هي التي أفرغتم كل طاقتكم السلبية بها


عفواً !!
لم يعد فيني شيء يحيا
إلا و قد قتلتموه بقذارة
إلا و قد دمرتم كل الأمل الذي يحوي بداخله


أي ابتسام روحٍ هو
و أنا نفسي لم تعد تعترف بالاترياح
إلا و غالبها الألم
و تشبعت بالأحزان


لا أستطيع أن أغفو
فأهرب من كل المعتقدات
من كل الآلام
و قد تجردت من جل الأحاسيس
,و عجزت الاشتياق






مَطَرْ


بقي فيني بقاياي !!

الأحد، 8 أغسطس 2010

كم أحمق هو أنت






هَيْ أنتْ
هل ستغرس أنيابك الحادة
في كتفي !
لترغمني على حبك
و أنا لا أحبك
و لا أستطيع على حبكْ


كيف تتهمني بالخيانة
و أنت الخائن
و تفكيرك الخائن
و أنا لا ذنب لي
كما تخون فإنني أفعل مثلكْ


و ما ذنبي أنا
لو أنك توهم نفسك بحبي
و قلبك معلقٌ بأخرى
و تتهمني بالخيانة
من الخائن في سطر الحرف هنا
سأقتحمك
لأشتت أفعالك
و أبين لك مدى خيانتك


حينما تجالسني
تفكر بها
و تهواها
و لا تعطي بالاً لمكانتي
بل و تستعمل أنيابك
لتصرعني أرضاً
تباً لك و لخياناتك المتعددة
و تظنني أصدقك


و أنا لا أنوي أصلا على حبك
أو حتى الامتزاج معك
إنني ألعب معك كما تلعب معي !
لعبة الحب المكسور
كي أكسر قلبك نهاية 
و أشتتك 


ما زلت تظنني غبية
لا أفهم شيئاُ !
بل إنني أتظاهر بهذا الشيء
كي أضبط دوري هُنا
أتظنني غبية كي أفضح كل أفعالي
لست كذلك
و ذكية
و جهنمية
فوق ما تتخيل !








مَطَرْ


هِهْ . .
ما زالوا يظنونني لا أفهم ما يحصل !

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

صمودْ






أمـــلْ !
بصيص . .
أراه يقترب مني
و يبتعد حيناً
فأشعر بتزلزل نفسي حالما يبتعد
و حُلُمْ نفسي
حالما يقترب


أدمع !
بل هي مقلتي التي تدمع
و نفسي التي تهوى الدمع
بل إن الدمع يهواها
و يلتزم بما تكرهه
فتلوذ بالفرار إليه
لتلطخه بشرارة ألم
لتسقيها دماً . .
و يرتوي الألم . . ليجمد !!


صامدة أنا
أمام كل هذه الأوجاع
أمام كل ما أراه حولي
أمام كل ألم
أمام كل حطام
و كل شيء يهوي فيني
صامدة أمامه


في داخلي ؛
شيءٌ ما ينكسر
و أشعر بهشيمه
و لكن أحافظ على هدوءي
لأصمد على مكاني
و أرفض أي شيء يزحزحني
و في الحقيقة
داخلي طفلة غضة
أطرافها ما زالت لينة
تنهار من شدة الوجع
إلا أن كفاحي
لا ينتهي !!


لو كنت تظن
بأن هطول دمعي بهذه البساطة
فيا أنت مخطيء !
و بحجم السماء أقول لك بأنك مخطئ
فإن دمعي
أغلى ما أملكه
و يهواني
كما أهواه





مَطَرْ


[ أنا قوية من الخارج و لكنني ضعيفة من الداخل ]
........................................... مقتبس ,

السبت، 24 يوليو 2010

[ الجَوَى ] !!






أيسمون ذلك " عشقاً "
أم هو يا ترى أسراباً من رحيل
يعجز الفم التحدث
حينما يراه
فأرى أن الحبلان الصوتيان
يتقطعان
و يتجمدان
و العجز يبدو واضحاً
مستبشراً لا منغلقاً


أيسمون شعور " دغدغة القلب "
حباً يلهف القلب
أم هو بحد ذاته [ الجَوَى ] !!
الذي يعانق صديد القلب
فيمهد للروح طرائقها
و يمتلك الأنفاس
أم هو يا ترى يمتلك كل حس راقي
بين الأذان و الأسماع


و أين يتراءى كل هذا الجَوَى
حينما نختفي و نظهر
حينما نحلم و نستيقظ
و حينما نبتعد
نختفي
بل و ربما نتلاشــــي ~
فيغطينا السواد بين أفنية السواد
أو ربما البياض بين مساحات البياض
فننطوي
و تنطوي صفحاتنا
معلنة الرحيل


و هل يا ترى رحيل قلبنا
أم حبنا
أم روحنا
أم هي نفسنا التي سترحل
تاركتنا نتعذب بين سفن الرحيل
و نعمي أبصارنا
و نكاد نختلق أسلوباً جديداً
و ربما نفساً جديداً
قادرة على السكن
بين جلبات الروح المهيمنة 
على مساحات شاسعة من الألم و الآه
الذي يحيط بالروح فيغلفها


و حينها
تنعقد الألسن
فحكايات العين كثيرة و أكثر مما قد تتحدث بها الألسن
و هي فقط تكفي
لأن نحكي بها بلا توقف
أو حتى لتحكي هي بنا
و تقص لنا حكايات الجَوَى التي تسكن أضلعنا
و ربما تزلزل أرواحنا بين خفاء و ظهور


لو كان حكيَ الجَوَى مهيمناً
فإنه لن يحكي وحده أبداً
فكل شيء حوله يحكي
و كل شيء حوله يناجي عتمة الليل
و نور الشمس التي لا يضاهيه نوراً
الذي يعمي بصيرتي
فأشعر بهزة في بؤبؤبي 
و أشعر بانتفاضة في نفسي
فأطوي صفحاتي مراراً و مراراُ
لعلني أستوعب حيلة العشق
الذي يغلف غشاء قلبي


و إنه يختفي .. و لربما يتلاشى
بين حيناً و آخر
و أخرى أشعر به يدغدغ مشاعري
و يريد أن يتفجر
لكن ما الذي يمنع
إلا سكون الصباح
و أو قنوتي في الليل
أو محراب صمتي !!








مَطَرْ


أستنشقي !!

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

عِناقْ السماء






أهوى عناق السماء 
و أهوى هيجانها
و أهوى برودة غيمها الثلجي
و أعجز عن الصمود أمامها


أغوص بين قطنات سحبها
لأسحب نفسا عميقا ثلجيا
من سحب لاذعه
فأشعر بتمدد رئتاي
و زيادة ضخ الهواء فيني


أغمض جفناي
لأحلم ..
و فقط لأحلم ..
لأنني أهوى الأحلام فوق السحب
فأشعر بتجمد أطرافي
و قطرات تعلو جبهتي


يا للعجب
نقاء
و لا شيء يضاهي هذا النقاء


أشعر ببرودة أنفاسي
و جمود نبضي
و أشعر بحركة داخلية اهتزازيه فيني
أنحني ..
لألتقط قطنة سحب
فألتهمها بنهم
و ألطخ نفسي ببرودتها


ياااه
ما أجمل الأحلام هنا
لا تتداخلها كوابيس
خذيني يا سماء
إلى حيث علياءك
فإنني أهواك




مطر


عانقيني يا سماء

الخميس، 8 يوليو 2010

... و غصة ؛





مّنذ أن ولدت
و أنا أفتقد الدفء
أشعر بالبرودة تسري فيني
و شفتاي مزرقتان


لا أجد الدفء في أوطاني !
و لا حتى بين قلوب أحبتي
و أفتقده
من كل النواحي
و لا أجدني
أتوه أنا بين البرودة
و أتوه بين التوجع و الآلام


إنني لم أحكي طويلاً
لأن حكايتي نفسها
لا جديد ..!
كل شيء يروي نفسه
و كل شيء يحاكي نفسه
و السواد يغطي الأجنحة القاتمة
و لا معنىْ للبياض !


فهمت كل شيء
حتى أوردتي باتت تتحدث عن الرواية
التي تعاد كل ليلة
مع كل غمضة جفن إنسي
لقد مللت و أنا أحكي
و لا فائدة من الحكي
سوى تفجير آلام وحدتي
في وحدتي نفسها


إنني أتقيء ,
و ألزم الصمت
و أعاني الغصة
و لكن و إن حكيت !!
ما الذي اختلف ,
فتباً للأوجاع التي تحيطني








مَطَرْ


و كأنني خلقت بلا مشاعر !