عشقا يتردد على مسامعي

" شلونك حبيبي ,
مشتاقلك ..
مر عمري كله حبيبي ,
و أنا أتخيلك ! "






أستمع لترانيم أغنية ماجد المهندس
و أنا أشعر بشيء فيني يتحرك ,
أشعر بوخز ألم
و تتراوح دموعي بين اختناق و عبرات متتالية !


أبعدونا .. و الروح قريبة
و لكنهم شتتوا أمنياتي
قتلوا فيني قلباً متلبساً بالعشق ,


لم أعد قادرة على النسيان
أو تجاهل كل ذلك
لأن في ذلك شعور يمزقني
يقتل قلبي
ينحره نحراً شنيعاً


حبيبتي ,
نبضي اللامتوقف
أغمضي جفناكِ
هاتي يداكِ .. لنصعد سوياً
نصعد في العليا هُناك
هُنا المكان ملوثاً
لا ننتمي
إلى هذه القذارات و العفن


لنرحل
عن قسوتهم
عن آلامهم 
عن قذاراتهم
و تعفن كلماتهم و مشاعرهم


تبكي عيناي
لرؤيتكِ تدمعين
و أنتِ تنتظريني
و هُم يكبلونني بالسلاسل
يمنعوني من الهروب


أكمل الاستماع
لماجد المهندس
أشعر به يغني لأجلنا و لا أحد غيرنا
و كأنه عاش يغني
لأنه تنبأ بوجودنا


حبيبتي
امسحي دمعاتكِ
لا أقوَ على رؤيتكِ تبكين
ذلك يقتلني ,


تنفسي بهدوء
دعي أنفاسكِ تعانق أنفاسي
لنشترك شوياً
في كل شيء
كل شيء !


اقتربي مزيداً
لا شيء سيبعدنا
لا شيء
لا شيء سيوقف حبي لكِ
أبداً
أبداً
يستحيل أن يتوقف حبي لكِ نبضي
كما يستحيل أن يجتمع الكره و الحب


أختنق
فأرتوي من حبكِ
و ترانيم تلك الأغنية
تتردد على مسامعي
أتوعكْ
فأسرق يديكِ
لأضعها على قلبي
و أنظر لعيناكِ
تنبضان بي !
آآه أعشقكِ حبيبتي أعشقكِ


أهوى
كل شيء فيكِ
كل شيء يحتويكِ
كل ما تمتلكينه
عيناكِ
لمساتكِ
قلبكِ
روحكِ
أنفاسكِ
نظراتكِ
أحضانكِ
يداكِ
و كل شيء فيكِ
أعشقه بجنون




مَطَرْ


متى اللقاء 
صار الانتظار يقتلني !




15 يوم تبقى !