وددتُ لو أبكي
و لكن أرى تكتلات دمعي المتحجرة
و لا أكاد أبكي
و قد لا أستطيع أن أبكي
أجد جريان الدم في وريدي
و أتوجع
أتوجع !
ما خُلقت لأكون متوحدة في هذا العالم
و كله متوحدٌ ضدي
و صفي خالٍ
أخاف أن ألتفت فلا أريد أن أنصدم
عجباً لحال قسوتهم
و إنني لأغدو أعجوبة للمطر نفسه
و للدم بقايا متبعثرة في أنحائي
ما وجدتني في مكان
لقد غاب عني الوعي
لأجدني متبعثرة في الانحاء
و أجول ناظري
فأبكي
و أبكي مزيداً
و لا أجد بداً من التوقف من البكاء
فكل شيء مؤلم
و كل ما حولي يؤلم
حتى نفسي تؤلمني
و حتى قلبي
و أوردتي
سائل البلازما الذي يجري فيني
يشعرني بالألم !
مَطَرْ
عذراً هجرتكِ !
متألمة في الصميم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..