-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








السبت، 24 يوليو 2010

[ الجَوَى ] !!






أيسمون ذلك " عشقاً "
أم هو يا ترى أسراباً من رحيل
يعجز الفم التحدث
حينما يراه
فأرى أن الحبلان الصوتيان
يتقطعان
و يتجمدان
و العجز يبدو واضحاً
مستبشراً لا منغلقاً


أيسمون شعور " دغدغة القلب "
حباً يلهف القلب
أم هو بحد ذاته [ الجَوَى ] !!
الذي يعانق صديد القلب
فيمهد للروح طرائقها
و يمتلك الأنفاس
أم هو يا ترى يمتلك كل حس راقي
بين الأذان و الأسماع


و أين يتراءى كل هذا الجَوَى
حينما نختفي و نظهر
حينما نحلم و نستيقظ
و حينما نبتعد
نختفي
بل و ربما نتلاشــــي ~
فيغطينا السواد بين أفنية السواد
أو ربما البياض بين مساحات البياض
فننطوي
و تنطوي صفحاتنا
معلنة الرحيل


و هل يا ترى رحيل قلبنا
أم حبنا
أم روحنا
أم هي نفسنا التي سترحل
تاركتنا نتعذب بين سفن الرحيل
و نعمي أبصارنا
و نكاد نختلق أسلوباً جديداً
و ربما نفساً جديداً
قادرة على السكن
بين جلبات الروح المهيمنة 
على مساحات شاسعة من الألم و الآه
الذي يحيط بالروح فيغلفها


و حينها
تنعقد الألسن
فحكايات العين كثيرة و أكثر مما قد تتحدث بها الألسن
و هي فقط تكفي
لأن نحكي بها بلا توقف
أو حتى لتحكي هي بنا
و تقص لنا حكايات الجَوَى التي تسكن أضلعنا
و ربما تزلزل أرواحنا بين خفاء و ظهور


لو كان حكيَ الجَوَى مهيمناً
فإنه لن يحكي وحده أبداً
فكل شيء حوله يحكي
و كل شيء حوله يناجي عتمة الليل
و نور الشمس التي لا يضاهيه نوراً
الذي يعمي بصيرتي
فأشعر بهزة في بؤبؤبي 
و أشعر بانتفاضة في نفسي
فأطوي صفحاتي مراراً و مراراُ
لعلني أستوعب حيلة العشق
الذي يغلف غشاء قلبي


و إنه يختفي .. و لربما يتلاشى
بين حيناً و آخر
و أخرى أشعر به يدغدغ مشاعري
و يريد أن يتفجر
لكن ما الذي يمنع
إلا سكون الصباح
و أو قنوتي في الليل
أو محراب صمتي !!








مَطَرْ


أستنشقي !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..