-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الأحد، 6 مارس 2011

تلوثُتْ





و [ جَرحْ ] . .
و غيمةْ دموية . .
و رشاشاتْ آه 


في عشقْ المساء
و رواية الألفية 
أقرأ الصفحة التي أرقامها لا تحصى
و لا أجد بين سطورها منفى
أو ملجأ قد يأويني حالما أبكي


فتأبى دموعي إلا أن تنحني على الصفحات الباهتة
الملطخة بغبار أيامٍ قد عبثت فيها فداعبت أجزائها


فتمتزج دمعة مع غباره
ليبدو عصفاً على هذا الكتابْ . .
الذي بددْ جزء من أطرافي


فأرى حروفه المكتوبة بالسواد
تسيلْ . .
و لكنهٌ يضلُ صامداً
برغم ملوحة دمعاتي . . على الرغم من أن دموعي عذبة !
و ماكانتْ أبداً مالٍحة . .




* * *




هذهٍ أنا
هذهِ الــ [ أنا ] ! !
و ما عدتُ أكابر على تغييري
و ما عدتُ قادرة أصلاً
مستسلمة تماماً لأهواء القدر
و لكل صفعة تواتيني
ليمتزج معها صفعات أخرى


لم يمسني شيء . .
بل و مسني كل شيء
و عصر قلبي كل شيء
من كل جانب أشعر باعتصار شيء
يلوذ بالفرار لأحضاني
و يقتلني مراراً !


سماٌ يدس في أعمــاقي . . و علقماٌ على ذراعاي
كلما تذوقت . . أشعر بالموت يسري فيني
و أموت ألف مرة
لأعود للحياة . . لستُ مكابرة بل من صعقات قلبية
لا أدري من يمدني إياها !






مَطَرْ . .
تلوثُتْ 


22 يوم متبقٍ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..