-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الجمعة، 4 مارس 2011

عَصْفْ





أيعني هطــولي وجعاً في المطر الذي سكنَ أحشائي
أم هَوْ يا ترى بقع داكنة تكدست على أنحائي
لأبدو فيها شبه عمياء قلبية
و منحطة فكرية !
و مافهموا انحطاط فكري أبداً

ليس مبتلاً مطري
و ماكانتْ قطراته مبتلة أبداً
و لا يبادلها الندى همُه
فعالم الندى اختلف عن مطري
و هرب من وازعِي . .
و ثُمُلْ من هــولْ الخَرسْ !

أهو انخراس المطر ؟!
أم ياتُرى عبقات حرف عجزت أن تتلو آخر حنايا كلماتها
فماتت و آخر الكلمات تعبث بالحنجرة !
و ماهي الحنجرة فقطْ
بل تحتك بالقلب . . و يشعر بالاحتراق

ســودآآآء هي أوراق الزمن
و سوادها ليس غامقاً
بل باهتاً . .
و بهتانها كذبول زهرة تلوتُ أملاً دهراً
فماتت مقعدة على جذورها !
لم تمتْ جذورها قطْ . .
بل هِيَ انتحرتْ قصداً !!


*    *    *



يَصعبُ تفسير خليط الدمعات
و أنا أبدو مجردة من كل المشاعر التي تحتويني
و أواجه مرآتي !
أنا الأخرى . . . أخرانا تتلوى ألماً
و أجدها في مساحة شابعة عني
كلما اقتربتْ . . . . . . وجدُتني أبعِد ! !


خَجَل في الكلمات
و ماهي فقط الكلمات التي تخجل
بل حتى حبات العرق التي أجدها على جبيني
ليست من إثر الحرارة
بل من إثر الفزع !
من إثر الألم 
لعلها تحاول التخلص من بضعه
و لكنها . . . تعجزززززز !

مجروحة على كل أنحائي
و الجرح لا يهدأ أبداً . .
بل أجده في فيضان أكثر
و ليست دمائي هي التي تسيل
بل كرامتي !






مَطَرْ . .
أطلتُ الغياب يا طفلتي تحت غيمة امتلأ حشد الدموع فيها
تسسسسسجيييلْ دخولْ *

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..