أيعني هطــولي وجعاً في المطر الذي سكنَ أحشائي
أم هَوْ يا ترى بقع داكنة تكدست على أنحائي
لأبدو فيها شبه عمياء قلبية
و منحطة فكرية !
و مافهموا انحطاط فكري أبداً
ليس مبتلاً مطري
و ماكانتْ قطراته مبتلة أبداً
و لا يبادلها الندى همُه
فعالم الندى اختلف عن مطري
و هرب من وازعِي . .
و ثُمُلْ من هــولْ الخَرسْ !
أهو انخراس المطر ؟!
أم ياتُرى عبقات حرف عجزت أن تتلو آخر حنايا كلماتها
فماتت و آخر الكلمات تعبث بالحنجرة !
و ماهي الحنجرة فقطْ
بل تحتك بالقلب . . و يشعر بالاحتراق
ســودآآآء هي أوراق الزمن
و سوادها ليس غامقاً
بل باهتاً . .
و بهتانها كذبول زهرة تلوتُ أملاً دهراً
فماتت مقعدة على جذورها !
لم تمتْ جذورها قطْ . .
بل هِيَ انتحرتْ قصداً !!
* * *
يَصعبُ تفسير خليط الدمعات
و أنا أبدو مجردة من كل المشاعر التي تحتويني
و أواجه مرآتي !
أنا الأخرى . . . أخرانا تتلوى ألماً
و أجدها في مساحة شابعة عني
كلما اقتربتْ . . . . . . وجدُتني أبعِد ! !
خَجَل في الكلمات
و ماهي فقط الكلمات التي تخجل
بل حتى حبات العرق التي أجدها على جبيني
ليست من إثر الحرارة
بل من إثر الفزع !
من إثر الألم
لعلها تحاول التخلص من بضعه
و لكنها . . . تعجزززززز !
مجروحة على كل أنحائي
و الجرح لا يهدأ أبداً . .
بل أجده في فيضان أكثر
و ليست دمائي هي التي تسيل
بل كرامتي !
مَطَرْ . .
أطلتُ الغياب يا طفلتي تحت غيمة امتلأ حشد الدموع فيها
تسسسسسجيييلْ دخولْ *
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..