لا أجد لي داعٍ
بي غياهب الظهيرة و في الصباح و المساء
أجد كل شيء عاكرا . . مرا
يكاد يكون علقما
إذا ما كان أسوء
إطلالة كبرياء
و قتل مشاعر
و اندثار حب
قد تلاشى من الوجود
أنت أيها الفقيه
أو أنك تتدعي الفقه
لتسيطر على جام مشاعري
و لكنكِ قذر
و مشاعركِ قذرة كذاتكْ القذرة
إنني أختنق
حينما أرى إطلالة وجع
تبتل بها ناظري
فتعكف على البصيرة
في الظلام القاتم
~ ~ ~
استنشاق ذكريات
تحرق القلب من هول الجريمة
تكبلني بين أوراد الماضي
و تغمض جفناي
ستراً !!
اختناق
و خنق المجهول
و عفو عن ما سبق
و دمعات تكاد تبلل الحنجرة
من هول ما تبقى
سأعفو عن جرائمكِ
و لكن لا تعمي بصيرتي
دعني أبصر ألوان الطيف
كي أتمتع بمدى بهجة الربيع
و برد الشتاء
فإنني أعشقكْ يا ثلج يا غائب
امددني بجحافل نسيان
و انسني ما مضى
و ابدأني من جديد
من رحم الأمل أولد من جديد
كي أستمد رأفة
مَطَر
لن يكفي صراع الحياة
من أجل النجاة من الاحتضار
فبات مستحيلا الهروب
لإن الاحتضار دمر عاتقي
فقتلني !
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..