بعثرني
و قتلني حنقاً
استل مسدسه الأسود
و صوّب علي تلك الطلقات
التي ذبحتني
هات لي ما تبقى من قلب
لأسلمه لك
لأعطيك بضعا من تأوهاتي
لعلك تشعر
أعتذر
عما حصل
فكل ما حصل
كان زلات متراءية في القدم
و ثأرت لها
يظن أنني ما زلت مستشعرة
إلا أنني جرداء من المشاعر
تخليت عن كل مشاعري
تبريت من نفسي
لأنها قاحلة
لأنها تؤلمني تجاهلاً
ينتهي الحديث
فنفسي هنا
تحتضر
مَطَرْ
اعتقيني
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..