أمـــلْ !
بصيص . .
أراه يقترب مني
و يبتعد حيناً
فأشعر بتزلزل نفسي حالما يبتعد
و حُلُمْ نفسي
حالما يقترب
أدمع !
بل هي مقلتي التي تدمع
و نفسي التي تهوى الدمع
بل إن الدمع يهواها
و يلتزم بما تكرهه
فتلوذ بالفرار إليه
لتلطخه بشرارة ألم
لتسقيها دماً . .
و يرتوي الألم . . ليجمد !!
صامدة أنا
أمام كل هذه الأوجاع
أمام كل ما أراه حولي
أمام كل ألم
أمام كل حطام
و كل شيء يهوي فيني
صامدة أمامه
في داخلي ؛
شيءٌ ما ينكسر
و أشعر بهشيمه
و لكن أحافظ على هدوءي
لأصمد على مكاني
و أرفض أي شيء يزحزحني
و في الحقيقة
داخلي طفلة غضة
أطرافها ما زالت لينة
تنهار من شدة الوجع
إلا أن كفاحي
لا ينتهي !!
لو كنت تظن
بأن هطول دمعي بهذه البساطة
فيا أنت مخطيء !
و بحجم السماء أقول لك بأنك مخطئ
فإن دمعي
أغلى ما أملكه
و يهواني
كما أهواه
مَطَرْ
[ أنا قوية من الخارج و لكنني ضعيفة من الداخل ]
........................................... مقتبس ,