أرقب ذبول البيلسان
بين زوايا قلبي
و تحفة أمنياتي
و أرقب الهطول
بجانب الوجع
ليدعك سلسلة الآهات
و ينهي التوجع
و كأنني صرت أهتم أصلا
أرقب كل شيء بهدوء
و كأن كل شيء حولي ميتاً
أو بالأصح
أنا ميته و كل شيء حولي حي
و تندفع هالات الدموع
من عيني
جامدة تماما كجمودي
و جافة تماما
و أستيقظ منذ المساء
لأرى حديقتي تقتلني
كأنها مجزرة توحش
صارعت فيها
حتى مت و قتلتها
فمتنا سويا متساويا
و جَننت
من أجل أن أصحو
و لكنني نمت مجنونة
و سطرت أساطير وجع
فدفنتها كلها بين ثنايا روحي
لا مجال لأن أتحدث
فالحكي يقتلني
مَطَرْ
اخلقي جواً
لا يتداخله [ صمت ]
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..