-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الأربعاء، 28 أبريل 2010

شعور يدعى [ اللذة ] !







تضج الساحة بدمعاتي
و تضج عيناي بالأنات
و يضج صوتي بالتأوهات
فأنكسر


ينكسر فيني قلبٌ زجاجي
يتهشم !
لأغدو فتاتٌ كالزجاج المنطرح أرضاً


يسيل مني الألم
و تسيل مني الأوجاع
و تدمى أوركيدتي
و تبكي لبكائي
إن الكرسي الخشبي
صار فارغاً
وحدي أنا أجلس
أنتظر اللاشيء !






~ ~ ~




 أستمع لمهب الريح الذي يمر علي
فيتلو علي صفحات هادئة
تتطاير من خلالها خصلات شعري الناعمة المموجة
لأتذوق طعمها
فأشعر بالوجع .. من كل شيء !




و يشتعل فيني فتيل ألم
فينزف وميضاً
و ينزف و ينزف
حتى تقترب نهايته
أي نهايتي الأبدية




~ ~ ~




أشكر .. كل شيء فيكم !
و كل ما تقدمونه لي من أشواك
و لكل ما تدسونه بين أوردتي
و لكل الطعنات
ممتنة !
و لا تعلمون مدى عمق امتناني لكم


أشعر بأنكم قد رفعتم معنوياتي
بأنكم جعلتم مني لا شيء 
بدلاً من أن أكون شيئاً
و سببتم لي المتاعب و خذلتموني
رائع !


أتذوق طعم اللذة
الآن
و أشعر بلذة الوجع
تنتمي إلي
و إلى تنهيداتي المتواصلة
و أحب هذه المشاعر
لأنها أنا
و تحكيني أنا








مَطَرْ


ما عهدتني سأتلذذ بنفسي
هكذا !
لولا أنني عشقت الذبول يوماً

2 التعليقات:

للوش يقول...

::

و كـ فوهة ال بركُآن يثور
لِ يخلق بنآ نتوئآتـــْ وتجآويف
وجدآنيه مُتصدعه هشه "،



.. مَطَرْ ..

وشغبـِ قلمـٍ ترآقص له ال حرف
وأنطربـْ له الإحسآس ،
شُغبــْ شعوري بِ لآضوضآء
سوى رهآفة حسكـِ هٌنآ "،

لِ روحكـِ عقود يآسمين ،

مَطَرْ يقول...

للوش

اشتقت لهذه الإطلالة البهيجة
و كم تولهت لحضورها بين زخات مطري
أحب حرفُكِ المتواضع
الذي يتجانس مع حرفي
ممتنة لكِ

إرسال تعليق

لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..