لقد صرتُ مبتورة الجناحْ بلاكِ
و أشعر بعصف الهواء
يهب علي
ليعرقل خطواتي
و لا أحد يمد يداه لي
ليرفعني من جديد
أينكِ ؟
أشتاقكِ و أشتاق لهواكِ
و أشعر بفراغٍ يحتوي حياتي دونكِ
لماذا البعاد !
و حياتي من دونكِ حلقة فارغة من الألم
تكاد تصفعني مراتٌ عدة
حتى أيقن
أنني سواكِ لا شيء !
سلسلتي قد تفككت خرزاتها
و تفقدكِ ..
تاهت خرزاتي
و احداها تخصكِ
أكاد لا أجدها !
لأنها أنتِ
ما العالم سواكِ
و أنتِ و العالم كل شيء
ما دمتِ لستِ هُنا
فكل شيء سوادٌ و جحيمٌ مقتحم
نبض حياتي
و فرحة عمري
أشتاقكِ
بحجم السماء و الكون أشتاقكِ
و مجدداً أشتاقكِ
و مزيداً أشتاقكِ
مَطَرْ
أحبها
بحجم كل شيء أعشقها
و تباً لكل ما يبعدني عنها
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..