-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الجمعة، 19 أبريل 2013

بين طيَات الهوى !



قررت أن أعيش
و حينما قررت أن أعيش
قرروا أن يقتلوني !

جاء مارس
محملاً بالكثير من الهدايا و القصص
محملاً بالوجع و الفرح
جاء مارس يحمل لي في جعبته عامٌ آخر

ثم رحل مارسْ !
رحلت معه الأحلام ..
أخذ عمري و جاءني بعمرٍ جديد !


لم أعد أتصور أننا ماعدنا معاً
لقد بت أشعر بأنني كنتُ قاسية كثيراً على نفسي
حتى صرتُ ألغي كل ذكرياتنا معاً
و ألغيتكِ تماما من حياتي !
بدأت أنسى تدريجيا لحظاتنا الجميلة 
التي عكفنا على قضاءها سوياً

لقد آلمتَني كثيراً
أذكر فقط كيف آلمتني !
لكن بقية اللحظات الجميلة التي قضيناها سوياً
تقاسمنا أقدارنا ..
قلوبنا
أرواحنا !
يؤسفني أن أقول .. بأنني ألغيتها تماماً من حياتي
و لم أعد أتذكر منها حتى الرذاذ !
حتى أنكِ أصبحتِ أحياناً سراباً !
كلما مررتُ باسمك .. ابتسمت و قلتُ في نفسي :
" عجباً .. لم أتصور أن أنساكِ " !

نعم .. نسيتكِ !
لقد أجبرتِني !
قسوتِ عليّ كثيراً .. و أجبرتني على النسيان
على الرغم من أنني مازلت أحتفظ بكل الصور
كل محادثاتنا
كل كلماتك الجميلة
و صوتكِ !
إلا أنني لم أعد أكترث لهم
وجدتهم في حاوية .. أنستني اياها الأيام 
لكنني وجدتهم صدفة .. و لم أكترث !
مررت اصبعي عليهم .. و ابتسمت !
و قلت في نفسي : " لقد كان قرارها .. و أعلم بأنها ندمت كثيراً " !

لم أعد أتألم كلما تذكرتك !
لم أعد أبكي كلما تذكرتك
حتى آخر مرة كلمتك بها
لم أكن ملهوفه .. لم أكن أتحدث باشتياق
و لم أشعر بتلك اللذة التي لطالما كنت أشعر بها و تخالجني
و لم أعد أشعر بذلك الألم بعدما قسوتِ عليّ بالفراق
ببساطة .. أنا لم أعد أحمل مشاعر لكِ !

كان عالمي مَطَرْ " لكِ " !
و حتى اليوم حينما أكتب لكِ .. لا أحمل بين أضلعي أي شيء لكِ
أنا حتى لا أكرهكِ !
لم أزعجْ قلبي يومي بكرهكْ !
لأنني أعلم ..
لو كرهتكْ .. فلن تغيبي عن مخيلتي يوماً
و الكره ليس قرارْ .. كما الحبْ !
أنا فقطْ .. عشتْ ! تنفستْ ! و نبضتْ باستقلالْ !!



مَطَرْ ..

أنا لم أتغيرْ أبداً
أنا فقط أحببتُ نفسي أكثرْ !

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..