كل يوم أبدأ أن أقول بأننا لم نعد رفقة سويا !
بأننا ما بتنا كما قبل
أقنع نفسي بذلك و أشرع بالبكاء الأزلي
أنطوي في محرابي و أقتنع أنني الآن عارية الرفقة
لكنها ما تلبث أن تكلمني إلا و أندثر تحت غطاءها
أتودد إليها لعلها تودني لعلها تحبني أكثر
* * *
" تحبيني ؟ "
أنظر إليها أنتظر منها جواب يشفيني
على الرغم من أنني أعلم في سريرتي أننا ماعدنا كما قبل
ترد " أعشقك ! "
أبتسم أجامل نفسي قبل أن أجاملها
في داخلي أعلم أننا لم نعد كما كنا
ولن نعود أبداً
هِيَ أيام . . و مضت مذ اكتشفت أنني على حائل لذكرى
تؤلمني رؤيتها
و انا أتذكر جَلْ ما صنعت !
لم تكن تدري . . ولا حتى أنا كنتُ أدري !
* * *
مسكت يدي . . همت بتلوين أظافري
اختارت الأسود لأن يدي البيضاء تتشبع باللون الأسود
لم تكن تدري بأن عمق سواده كان يرويني
كان يروي ظمأي . . و يجعلني أظمأ حبا
نكست رأسي أبحث عن مغزى لأدمع
لكن كل شيء كان هادئا
حتى الستائر لم تتأثر من هزة الريح . . إلا أنا
لأنني كنت مسيّرة تماماً للسواد الذي يتلون على أظافري
أو ربما للتي تلون أظافري بالسواد !
* * *
و أحيانا . . تهمّ بضمي
أحاول أن أغوص بها . . أشعر بتقاربنا سوياً
لكنني ما ألبث أن أستوعب أن بعد هذا الضمّ فراق
و لربما لن نعود لضمّ بعض
لا أنفك عنها . . ليس لأنني لا أريد
بل لأنني لا أستطيع ! أبداً لا أستطيع !
أفرّ إليها أحياناً
لأنني باحتياج تامْ لها
أعيش في ذكرى الماضي الذي يربطني بها
ما أقسى الاحتياج حينما لا تجد أي رد فعل !
أو حتى اشتياق . . حب , ود , عطف . . . . ولا حتى إرادة !
أحتاج أنا فقط . . هي لا تحتاج !
لا ألبث أن أستوعب ما جنيت على نفسي من انصياعي لنفسي
فأخيط على الجراح مهرباً
أحيك لها أعذاراً واهية ليبدو و كأن كل شيء بخير
و ماهو بخير !
ولن يكون بخير أبداً !
سرقتهُم مني !
ارتحلت . . ! و تركتني أجري و الرياح تعصف بي
ثم تضمني بهمهمة لتهمس " أحبك " !
كل ليلة أعزف من الدمع أغنية تحكيها
أحاول أن أحسن صورتها في ذاكرتي
حتى تبدو في الذاكرة ذكرى جميلة لفراقنا
أحاول أن أحيك لها الأعذار
لكن في سريرتي أن أعلم تماماً . . و هي تعلم ! ولكن التغافل يقتلني !
* * *
تتجاهلني !
أشعر بالتجاهل ينهش قلبي
أتقرب أحاول أن أتصرف على طبيعتي
لكنني كالذبيح أتراقص وجعاً
أحاول أن أحكي معها أحياناً
لكن لم تعد تهتم أبداً ! أشغلتها الدنيا عني
أشغلتها الرفقة عني !
فركلتني مع حثالة حياتها و تخلصت مني
لتقنعني أنها لم تعد تريدني حتى في الهامشية من حياتها
و انا المسكينة !
ما زلت أتمسك حتى آخر زفرة . .
لعلها تعود لتحتضني بمشاعر مرهفة كما قبل !
و في سريرتي أعلم أنه لن يحصل !
بنت لها حياتها الخاصة
بعيداً تماماً عني
بعيداً تماماَ عن جنوني . . عن عالمي المجنون
و أحاول أن أذكرها بأنني وعدتني بأن تبقى لي
وعدتني أن تحتفظ بقلبي في صندوق حديدي مبطن بطبقة سميكة من الرصاص
حتى لا يقتحمه أحد
حتى لا يؤلمه أحدْ !
" لكن هل كل الوعود تُوفى ؟! "
مَطَرْ . .
احتيــــــاجْ !!
3 التعليقات:
* إحتياج .. تحبيني .. تتجاهلني ! :""
أعدتُ قرائتها مرارا" وتكرارا" ..
حروف بحق لامست القلب ، قريبة منه جدا" جدا" !
وتحمل بين طياتها وجع الفقد والإنتظار . . .
حروف مليئه بمعنى ( الخذلان ) اللذي إرتشفت منه قلوبنا ..
مليئه بالمشاعر الصادقه <3
مم
هم بلحظة ما يتغيرون .. ولا أعلم كيف يتجرأون ع ترك حياة أناس هم الحياة لهم !
ونحن كنا نطمح بالأيام أن تكون أطول بيننا ، والآن ليتنا فقط نتحول كما يتحولون ! :""
عذرا " . .
مع جمال حرفك أطلت البقاء هنا ..
مبارك لك فإستمري ي غاليه ()()+
* إحتياج .. تحبيني .. تتجاهلني ! :""
أعدتُ قرائتها مرارا" وتكرارا" ..
حروف بحق لامست القلب ، قريبة منه جدا" جدا" !
وتحمل بين طياتها وجع الفقد والإنتظار . . .
حروف مليئه بمعنى ( الخذلان ) اللذي إرتشفت منه قلوبنا ..
مليئه بالمشاعر الصادقه <3
مم
هم بلحظة ما يتغيرون .. ولا أعلم كيف يتجرأون ع ترك حياة أناس هم الحياة لهم !
ونحن كنا نطمح بالأيام أن تكون أطول بيننا ، والآن ليتنا فقط نتحول كما يتحولون ! :""
عذرا " . .
مع جمال حرفك أطلت البقاء هنا ..
مبارك لك فإستمري ي غاليه ()()+
أنحني وقاراً لهذا الحرف الجميل
المتعبد بقراءة وجعي !
الحياة جداً قاسية
على الرغم من أنها تحنو على قلوبنا الرقيقة
وهي جدا تؤذيني . . تكسرني فيني مجاديف الأمل التي أرتب وجودها !
لا يعلمون أننا نتحدث عنهم
و في الحقيقة نحن نعنيهم
إطالة بقاءك
أرواني بعضاْ من الطمأنينة
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..