-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الاثنين، 31 مايو 2010

اليوم قتلت !









احبسوا الأنفاس
فقد حان موعد إعدامي
حان موعد موتي
وقفت على المنصة
لأبتسم بتخاذل
و جسدي يترهل من هول الألم




و أشعر بحبل الشنق الثخين
يلتف حول رقبتي النحيلة
و عيناي ذابلتان تماما
لا أقاوم 
بل و أساعدهم في قتلي


كل شيء فيني مات
بل قُتل
قتلوه و لم يبقوا فيني شيئا
شيء واحد فقط
يبقيني على قيد الحياة
نبض حبها الذي أشعر به بين أضلعي
ينطق بالعشق
بين أوردة النسيان


فرغم كل ذلك
أبتسم و أبتسم لأنني أحبها
و لأنني أعلم بأن حبها بين أضلعي
سيظل نابضا للأبدية !






و




ثلاثة




اثنان




واحد








أنزلوني !








لقد مت
لقد لقد مت اليوم
مت و عدت للحياة
للمرة الألف
و أتنفس من جديد
بروح جديد
و طفلة جديد بداخلي تنبض


نعم لقد مت
و ولدت من رحم حياة جديدة
و من مسائل مختلفة
و من فلسفة مختلفة
و لكن حبها ذاته
أشعر به يدغدغ أوردتي
يدغدغ قلبي


أشعر بالنبض يعتليني
أختنق من هول الحب
إنه يزداد
و يال لذته !


لم أمت اليوم
بل ولدت من جديد
و هي السبب !
نبض الحب بين أضلعي
و لذته أرجعتني للحياة
من جديد
لأتنفس هواء مختلفا
هواءً مشبعا بغازاً مختلفاً
و أوكسجيناً مختلفاً




آآآآه
يال لذة الحب
حينما تكون معها
و معها فقط
لأنها مختلفة
و ستكون مختلفة
لأنها عشقي
و إنني أهواها
و أهوى كل شيء فيها






مَطَرْ


أستشعر النبض

الأربعاء، 26 مايو 2010

أتنفس فحماً





أشعر بأنني سأعتلي السور
إلى العلى
و أقفز من فوقه
فيسقط جسدي و تهوي روحي
و أشعر باختناق تام






أختنق ....




أختنق ....




أختنق .....




و .........








.








.








.










أختنقْ !












*    *    *










لماذا أعاني من جفاف
لماذا جفافي بات مؤلماً
و أكاد لا أسيطر عليه
لماذا وجعي بات جافاً
كجفافي و أقسى
و يقسو علي
فيركلني عدة مرات
ليطرحني أرضاً
و يقتل فيني النبض






أتوعك !
و أستنشق ماءٌ يكاد أن يكون مراً
من هول الجريمة التي تلبسته
و أستل خنجري
لأدفن النبض في نفسي !






*   *    *






و ما السبيل !
أريد أن أخرج
أريد أن أطير و أطفو و أحلم
أريد أن أشعر بحرية أنفاسي
بتحرر يداي من معتقداتهم
و قلبي من زنزاتهم
أريد أن أهرب من هذا المعتقل


و أريد أن يرحل عني الصمت
فأنا أكره كل مسمياته
و كل معتقداته
و كل ما يدور حوله


و أريد أن يرحل عني الألم
فأنا أكره وجوده متكدسا على قلبي
أكره سطوه على عقلي
و أمقته
و أمقته
و أمقته
و أود لو أقتله
لو استطعت إلى ذلك شيئاً








و ...


























أريد أن أقتلني !
أريد أن أدفنني
و أغدقني بالشتائم
و أبصق بوجهي


و أريد الرحيل
و المكوث معاً
لم أعد أريد العودة
إلى هناك
و لكنني أريد أن أحلق !




*    *    *




أكاد أجزم بأنني غير قادرة على التنفس
و رغم ذلك أكابر
و أبتسم !
فيحلو لي التعذيب و الألم


و أجزم بأن روحي تئن
و أسمع صوت أناتها التي تخنقني حتى النخاع
و لكنني أعجز عن تهدئتها
لأنها تحتضر
تماما مثلي !


اتلو سيمفونية الأوجاع
و لا شيء جديد
سوى زفرات متألمة
و هواء حار يخرج من رئتاي
من هول الضغط الذي يتلبسني






مَطَرْ


لا عليكْ ,
إنني أهذي
و أهذي 
و أهذي


فلا جديد ,
كل ما في الأمر
إنني " مت من جديد "

أظنني أصبت بالجنون






و لا أدري ما الخطب
لا أدري ما خطبي
و ما خطب مقلتاي
و ما خطب تجمد الدموع فيهما
إنني عاجزة تماماً عن البكاء
أشعر باحتقان رئتاي
من هول ما أتنفس ثاني أكسيد الكربون
إلا أنني عاجزة عن استنشاق الأوكسجين


لا أدري ما سبب تصلب الدم في عروقي
حتى بت عاجزة عن الحراك
و أشعر بكل شيء حولي ثابت
و بالوقت ذاته يتحرك و يهتز بعنف


و لا أدري ما سبب نظراتي الجامدة الثاقبة
تحجر صوتي و عجزت عن السماع
فلا أستطيع أن أسمع شيئا
و في الوقت ذاته أسمع صوتاً صارخاً
يدوي في أذناي


تباً !!
ماذا يحدث هنا
كل شيء يبات عكسيا في الوقت ذاته
أكاد أجن و أموت حنقاً
لست أصدق نفسي و جنوني
لست أصدق هذياني
ما عدت بخير
إنني بحال يرثى لها !






مَطَرْ


أظنني أصبت بالجنون
أخيراً !

الأحد، 23 مايو 2010

كل شيء يبدو مظلماً





مكفهرة الوجه و الملامح
و الدمع يسيل على خدي
و لا أستطيع إيقافه
و أشعر باختناق تام
و كأن الهواء لا يسعني


أفتح النافذة
لعلني أستنشق أوكسجينا
و لكن لا شيء يسعني
إنني أختنق
فأقف على قدماي لأسقط من جديد


لقد تلاشى الهواء
و بت أسبح في الفراغ
أبحثني
و أبحث كبريائي
و أنثاي مغموسة في بحر المهانة و المذلة
و أكاد أن أشبع نفسي مذلات


و أحيط نفسي بهالات الوجع
و أجدني أرتبك بين هيجان قلبي
و ساحات مظلمة
و مظلتي المشمسة
و تمزقاتي !


و كل شيء حولي
يشي بي
و يحرضني
و يدفعني لأن أنتحر !!


أغض النظر
عن كل خطاياهم
و أستوفي ما تبقى من رطوبة في عيناي
فأضخها إلى مركزي الدماغي
لأجعل خلاياه تحتضر
فيدغدغني شعور باللذة


ياللقساوة ..
و ما أقساني
حينما أمارس تعذيباً على عاتقي
فأتلذذ و أتألم
أكاد لا أذوق طعم اللذة
إلا و يسبقه الألم
فأتمنى الموت قبل أن يأتي ما بعده






مَطَر


أوسعيني ضرباً

السبت، 15 مايو 2010

سأسحق النبض






نبضُ يسيطر على الأجواء
كل شيء فيني ينبض
أشعر بأعضائي تهتز
من هول النبض
إنه موجع .. و مؤذي
يربكني .. و يجعلني أتأتأ
يثلجني و يجعلني أرجف


توقف يا نبض
لم أعيد أريدك
سأدوسك سأحسقك
كقاك يا نبض
أنك تعيقني !
بتْ أكرهك !
لا أطيق وجودك في جسدي


لا أطيق تحركاتك بين أعضائي
و أكرهك
أمقتك
لا أستسيغك
و أريد أن أقتلعك من جذورك
لأنهيك أبدياً


يا أحمق
تركتك تتوقف بهدوء
و لكنك تعاندني عناداً مؤلماً
فتجعلني أسحقك مرغمة
مسيرة غير مخيرة على ذلك
فتوقف
توقف
توقف






مَطَرْ


لقد تحجرت الحروف بين شفتاي
لأعاشر صمتاً
أواه