مكفهرة الوجه و الملامح
و الدمع يسيل على خدي
و لا أستطيع إيقافه
و أشعر باختناق تام
و كأن الهواء لا يسعني
أفتح النافذة
لعلني أستنشق أوكسجينا
و لكن لا شيء يسعني
إنني أختنق
فأقف على قدماي لأسقط من جديد
لقد تلاشى الهواء
و بت أسبح في الفراغ
أبحثني
و أبحث كبريائي
و أنثاي مغموسة في بحر المهانة و المذلة
و أكاد أن أشبع نفسي مذلات
و أحيط نفسي بهالات الوجع
و أجدني أرتبك بين هيجان قلبي
و ساحات مظلمة
و مظلتي المشمسة
و تمزقاتي !
و كل شيء حولي
يشي بي
و يحرضني
و يدفعني لأن أنتحر !!
أغض النظر
عن كل خطاياهم
و أستوفي ما تبقى من رطوبة في عيناي
فأضخها إلى مركزي الدماغي
لأجعل خلاياه تحتضر
فيدغدغني شعور باللذة
ياللقساوة ..
و ما أقساني
حينما أمارس تعذيباً على عاتقي
فأتلذذ و أتألم
أكاد لا أذوق طعم اللذة
إلا و يسبقه الألم
فأتمنى الموت قبل أن يأتي ما بعده
مَطَر
أوسعيني ضرباً
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..