و عدتْ
أحمل في جعبتي كتلة شوق
بزجاجة حمراء
يتقعر فيها دمي !
و لقد اشتقتْ
و من الشوق احتميت بالثلج
حتى لا تكويني نار الشوق !
فانصهر !!
و عدت
و أنا أشعر بأنني لم أرحل !
و لكن رحلت ,
و عدت
و أنا أكدس بقايا الوله
بين أرفف مكتبات قلبي
في المخزن الأيمن
ليتفجر !
و لقد عدت
يا وطن
يا حضن
يا مطر !
مَطَر
نعم
عُدتْ !
0 التعليقات:
إرسال تعليق
لأن حرفي يحتاجُ إلى إنعاش .. فإنه سينتعش بأحرُفُكم التي تتابعني .. بالقرب اهمسوا بأذني ! لأرتقي ..