هَيْ أنتْ
هل ستغرس أنيابك الحادة
في كتفي !
لترغمني على حبك
و أنا لا أحبك
و لا أستطيع على حبكْ
كيف تتهمني بالخيانة
و أنت الخائن
و تفكيرك الخائن
و أنا لا ذنب لي
كما تخون فإنني أفعل مثلكْ
و ما ذنبي أنا
لو أنك توهم نفسك بحبي
و قلبك معلقٌ بأخرى
و تتهمني بالخيانة
من الخائن في سطر الحرف هنا
سأقتحمك
لأشتت أفعالك
و أبين لك مدى خيانتك
حينما تجالسني
تفكر بها
و تهواها
و لا تعطي بالاً لمكانتي
بل و تستعمل أنيابك
لتصرعني أرضاً
تباً لك و لخياناتك المتعددة
و تظنني أصدقك
و أنا لا أنوي أصلا على حبك
أو حتى الامتزاج معك
إنني ألعب معك كما تلعب معي !
لعبة الحب المكسور
كي أكسر قلبك نهاية
و أشتتك
ما زلت تظنني غبية
لا أفهم شيئاُ !
بل إنني أتظاهر بهذا الشيء
كي أضبط دوري هُنا
أتظنني غبية كي أفضح كل أفعالي
لست كذلك
و ذكية
و جهنمية
فوق ما تتخيل !
مَطَرْ
هِهْ . .
ما زالوا يظنونني لا أفهم ما يحصل !