-


لا أبيح أي شخص من نسخ أو سرقة
احدى هذه الخواطر
إلى يوم القيامة
و الله على ما أقول شهيد








الجمعة، 28 أكتوبر 2011

عِقدْ تُمزُقْ



تذكرين ؟!
عقد اللؤلؤ
الذي قلتِ عنه . . " ما أن نفقد لؤلؤة منه أي فقدنا جزء من علاقتنا ,
فحافظي عليه "
و اليوم فقدتُ العقد كاملاً
لأنني قد فقدتك
فقدت كل تفاصيلك
كل شيء احتواك
كل شيء بعالمك . . فقدته !
يدور في مخيلتي ذكرياتنا . . أيامنا
كل لحظاتنا
الثواني التي تقاسمناها سويا
التي عشناها سويا
الروح التي تشاركناها
كل المحطات !
كل الوجع . . الفرح , الألم , الدمع 
ضحكة . . عجزت أن أرسمها دونك


السماء التي قلتِ بأننا سنرتفع لها سويا
المطر الذي جمعنا سويا
الشرفة التي كنا نسهر فيها سويا
الأغنية . . التي عشقناها سويا
النظرة العابرة
الصمت
الكلام
هدوءك حينما تتأملينني
فأهزك لتقولي " دعيني أتأمل تفاصيلك "


و ضمتك !
حينما تضمينني ,
تحكمين علي بالأسر بين أحضانك
فأستسلم . . و كل مافيني يستسلم لك
و أغوص بك
أغمض عيناي
لأجدن أبحر بك 
و لعلي حينها . . لا أبتغي شيئا [ سواك ]
و لا أرى شيئا سواك
و لا حتى أشعر بشيء . . سواك


حينها . .
حينها فقط كنت أسكنك
كنت أسكن أحشاءك
أسكن بين أضلعك
و كل معاني الأمان . . كنت أسكنها
و لكن !! فقط حينها . . و تراءى من أمامي كل شيء


ذكريات . . توجعني !
بقدر ماهي جميلة . . بقدر ماهي مؤلمة
بقدر ما أبكيك . . و أكابر على البقاء بلاك
أكابر على فراقك و لست بقادرة
أكابر على النسيان . . و كل يوم أتذكرك
لأن كل الزوايا تحكيكِ !
كل زاوية . . لها حكاية خاصة " فيك "
أحاول الهروب منها
و لكن  طيفك . . في كل خلايا جسدي . . ينبض !!
حتى الدمع . . يهطل , و يسألني عن غيابك
و لم لا تمسحيه
فأكبت دمعي حتى لا أتعرض لمناجاته !


الشَرفة 
المطر
العطر
الزوايا
الدمع
الأغاني
الشعر
الأحضان
و الفقدْ 


مَطَرْ . .
تَمَزقتْ .!

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

أجــواءْ



بعضاً من اللامبالاة
و صمت قاتم !!
و كوب وجع ممتلئ حتى النهاية
كلما قربته من شفتاي
أرشف رشفة و أبصقها
طعمه جدا لاذع
جدا مزعج !
لا أقوَ على شربه
لا أستطيع أن أوصله حتى حنجرتي !
فأبصقه بقرف
 أذهب لأغسل فمي من بقاياه
و أركع أتنفس بعمق
و أبككككككي !!


أتنهد تنهيدة طويلة
أكاد فيها أزفر كل ثاني أكسيد الكربون الذي يحويني
إن كانت لا تحوي تنهيدتي بعض ذرات الأوسكجين المحملة بالوجع
فأبصقها معه أيضا !!
أضع رأسي على الوسادة
تنهمر مني دمعات صامته أبلع الغصة معها
أغمض عيناي
لأن لا شيء أستحق لأراه
بالأصح . . كل الزوايا موجعة
كل زاوية تذكرني بألم . . بذكرى . . و بِكِ !!




* * *


التفتْ 
فأراكِ في كل الزوايا تحدقين
تقتربين . . تقتربين . . و تقتربين 
تقتربين لتضميني و تخففين بعضا من الوجع الذي سكنني
كلما اقتربتِ . . ابتعدتِ أكثر 
ثم تختفييييييين
و أعود لمثل تلك الأجواء
خلف كل شيء أبقى أنا . . منكسسسسرة
أنتظركِ . . لتجبرين بكسري
لعل انتظاري يوماً ما لا يكونُ هباءً
و أتمنى ذلك !




مَطَرْ . .
امتلأ كوب الوجع .
حتى طفحْ !